سين-سؤال..
طيب ليش البنات يَحكن عن “عادي” ؛ “عاتي”..
-على سبيل المثال،هناك الكثير والبنات أعلم- ..
طَيب شو جاب لـ جاب..
يا بنات ارحمنّ #اللغة_العربية..
ارحَمنّ لُغة #القرآن لـِ يرحَمكنّ رَبّ القرآن
الخيار بين العامية والفصحى:
نحن نظن أن اللهجة العامية التي نتكلم بها مقطوعة كل الانقطاع عن العربية الفصحى . وهذا أكبر الأخطاء . والحقيقة أن أكثر الكلمات التي نستعملها إما أن تكون بقيت كما هي فصيحة أو وقع لها شيء من التحريف . مثاله:
يبغالك -> ينبغي لك
إيوا -> إيه والله
أيش -> أي شيء
إن الكلام بشيء من الفصاحة والبعد من الركاكة الفاحشة يكسب المتكلم كاريزما وأناقة وقبولا عند المستمع . وكذلك أيضا إضافة الكلمات والتراكيب الفصيحة إلى الكلام . وهذا في الحقيقة ما نصنعه جميعا لا إراديا في المجالس والمقابلات والإلقاء ونحو ذلك .
"أحسّوا باللغة"!
في السنة الأولى من الدراسة الجامعية ،كانت محاضرات اللغة الانجليزية مكثفة ،حتى أنها تصل إلى ثلاث ساعات في بعض الأيام.كان هذا خانقا؛فإضافة إلى طول الوقت،كانت أساليب التدريس مملة و رتيبة،و ليست ذات فائدة حقيقية.كأكثر دورات اللغة،جهد كثير و نتاج قليل،ربّما لأننا لا نُحسُّ باللغة؟!
لظرف صحي،تغيّبت إحدى الأستاذات ليومين أو ثلاثة ،و نابت عنها أستاذة جديدة.الأستاذة الجديدة كانت غريبة!غريبة على نحو يثير سخرية زميلاتي،و يثير دهشتي أنا! لأنّ محدثتكم ضعيفة الذاكرة،و لأن الفترة التي قضتها معنا هذه الأستاذة قصيرة،فإني و لله الحمد لا أذكر من “غرابتها” إلا أنها كانت إذا ما سُئلت من إحدانا عن معنى كلمة ،قالت:”إيش تحسي؟” و أعادت لها الكلمة ثم طلبت منها أن تحسّ بها،و تستنتج معناها.أول مرة أثار قولها غضبي و ضحكي في ذات الوقت،هل تهزأ بنا؟إن كنت لا أعرف الكلمة من قبل،فكيف أستنتج معناها،ثم ما شأن الإحساس في ذلك؟!!
لم يكن هذا ليمرّ بي مرور الكرام ، فقد شغلني بعد المحاضرة،و لأن الجميع حولي أخذوا بالضحك و السخرية على نحو مخيف،فقد احتفظت بدهشتي في داخلي،و اكتفيت بإلقاء كلمة في وسط السخرية العارمة:”قد يكون هذا منطقيا”!
مرّ العام.. دخلت تخصص اللغة العربية،و ذات انهماك في الدراسة فاجأتني كلمتها:”إيش تحسّي”؟!لأنني هذه المرة أدرسُ لغة أقرب إليّ،لغة أستخدمها في سائر شؤون حياتي؛فقد أخرجتني من انهماكي،كأنّما عثرتُ على كنز ما.إنني أتوقف احتراما لذكرى هذه الأستاذة،و اقرارًا بعبقرية ما قالت،و تقديرا لصدقها في العطاء،و لعمق إدراكها لماهيّة اللغة.أحسُّوا باللغة،أيّ لغة تدرسونها.و بالعربيّة خصوصا،فهي أيضًا تُحسُّ بكم. : )
طرق جميلة للتفريق بين الضاد و الظاء ...
من المعيب أن تجد نصاً بليغا قد نُسقت كلماته واختيرت ألفاظه وانتقيت معانيه ثم تجد صاحبَه قد نقله في صورة مشوهة بأخطاء الكتابة والإملاء …
أعود وأقول : وجدت في جهازي كتابا قد حملته قديما لأحد العلماء وهو ابن الحداد المهدوي ،
وقد أعجبت بفكرة صاحبه ، وحسن جمعه . وفكرة الكتاب: أن صاحبه قد أثبت أن في اللغة العربية ثلاثا وتسعين كلمة تكتب بحرف (الظاء) وما سواها فيكتب بحرف (الضاد) … وقد وجدت أن منها الغريب غير المستعمل ، فنقيتها وصفيتها ، واخترت أشهرها وما هو متداول اليوم فوجدتها اثنتين وثلاثين كلمة (32كلمة)… اعرفها بـ(الظاء)(ظ) وما عداها فبـ(الضاد)(ض) … وتسلم بعدها من الخطأ والزلل في هذا الباب إن شاء الله !!
أ-ت-ث-ذ-ز-ط-ص-ض-س
لا يوجد فيها حرف (ظاء) بتاتا !!
الصحيح في اللغة :
لا تقل: وحدة وسيادة واستقلال البلد
بل قل: وحدة البلد وسيادته واستقلاله
الخطأ هو إضافة أكثر من مضاف إلى مضاف إليه واحد
"أحسّوا باللغة"!
في السنة الأولى من الدراسة الجامعية ،كانت محاضرات اللغة الانجليزية مكثفة ،حتى أنها تصل إلى ثلاث ساعات في بعض الأيام.كان هذا خانقا؛فإضافة إلى طول الوقت،كانت أساليب التدريس مملة و رتيبة،و ليست ذات فائدة حقيقية.كأكثر دورات اللغة،جهد كثير و نتاج قليل،ربّما لأننا لا نُحسُّ باللغة؟!
لظرف صحي،تغيّبت إحدى الأستاذات ليومين أو ثلاثة ،و نابت عنها أستاذة جديدة.الأستاذة الجديدة كانت غريبة!غريبة على نحو يثير سخرية زميلاتي،و يثير دهشتي أنا! لأنّ محدثتكم ضعيفة الذاكرة،و لأن الفترة التي قضتها معنا هذه الأستاذة قصيرة،فإني و لله الحمد لا أذكر من “غرابتها” إلا أنها كانت إذا ما سُئلت من إحدانا عن معنى كلمة ،قالت:”إيش تحسي؟” و أعادت لها الكلمة ثم طلبت منها أن تحسّ بها،و تستنتج معناها.أول مرة أثار قولها غضبي و ضحكي في ذات الوقت،هل تهزأ بنا؟إن كنت لا أعرف الكلمة من قبل،فكيف أستنتج معناها،ثم ما شأن الإحساس في ذلك؟!!
لم يكن هذا ليمرّ بي مرور الكرام ، فقد شغلني بعد المحاضرة،و لأن الجميع حولي أخذوا بالضحك و السخرية على نحو مخيف،فقد احتفظت بدهشتي في داخلي،و اكتفيت بإلقاء كلمة في وسط السخرية العارمة:”قد يكون هذا منطقيا”!
مرّ العام.. دخلت تخصص اللغة العربية،و ذات انهماك في الدراسة فاجأتني كلمتها:”إيش تحسّي”؟!لأنني هذه المرة أدرسُ لغة أقرب إليّ،لغة أستخدمها في سائر شؤون حياتي؛فقد أخرجتني من انهماكي،كأنّما عثرتُ على كنز ما.إنني أتوقف احتراما لذكرى هذه الأستاذة،و اقرارًا بعبقرية ما قالت،و تقديرا لصدقها في العطاء،و لعمق إدراكها لماهيّة اللغة.أحسُّوا باللغة،أيّ لغة تدرسونها.و بالعربيّة خصوصا،فهي أيضًا تُحسُّ بكم. : )
من المعيب أن تجد نصاً بليغا قد نُسقت كلماته واختيرت ألفاظه وانتقيت معانيه ثم تجد صاحبَه قد نقله في صورة مشوهة بأخطاء الكتابة والإملاء …
أعود وأقول : وجدت في جهازي كتابا قد حملته قديما لأحد العلماء وهو ابن الحداد المهدوي ،
وقد أعجبت بفكرة صاحبه ، وحسن جمعه . وفكرة الكتاب: أن صاحبه قد أثبت أن في اللغة العربية ثلاثا وتسعين كلمة تكتب بحرف (الظاء) وما سواها فيكتب بحرف (الضاد) … وقد وجدت أن منها الغريب غير المستعمل ، فنقيتها وصفيتها ، واخترت أشهرها وما هو متداول اليوم فوجدتها اثنتين وثلاثين كلمة (32كلمة)… اعرفها بـ(الظاء)(ظ) وما عداها فبـ(الضاد)(ض) … وتسلم بعدها من الخطأ والزلل في هذا الباب إن شاء الله !!

أ-ت-ث-ذ-ز-ط-ص-ض-س
لا يوجد فيها حرف (ظاء) بتاتا !!
الصحيح في اللغة :
لا تقل: وحدة وسيادة واستقلال البلد
بل قل: وحدة البلد وسيادته واستقلاله
الخطأ هو إضافة أكثر من مضاف إلى مضاف إليه واحد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق